هيئة المواصفات والمقاييس العربية السورية The Syrian Arab Organization For Standardization & Metrology

أقامت هيئة المواصفات والمقاييس العربية السورية بالتعاون مع جامعة دمشق والجمعية العلمية السورية للجودة ندوة علمية في قاعة رضا سعيد بمناسبة اليوم العالمي للقياس (المترولوجيا) تحت شعار 
    "150 عاما على اتفاقية المتر، القياسات لجميع الأوقات لجميع الناس"
بين نائب وزير الاقتصاد والصناعة باسل الحنان: أن توحيد القياسات له دور أساسي في التنمية الاقتصادية وفي منع الفوضى الاقتصادية وفي تعزيز التنافسية وضمان الاستدامة وضمان جودة المنتجات، والأهم هو الضمانة العادلة للمنافسة بين القطاعات الاقتصادية.
ولفت الحنان إلى أنه يتم العمل حاليا على إعادة هيكلة للبنية التحتية لقطاع الجودة بشكل كامل بما يشمل المواصفات والمقاييس وهناك رؤية جديدة تشتمل على بنية تحتية جديدة وهو ما يتطلب إعادة النظر في المؤسسات الموجودة وتعديل النظام الداخلي لهذه المؤسسات لتكون مواءمة للرؤية المستقبلية.
وأوضحت مدير عام هيئة المواصفات والمقاييس العربية السورية الكيميائية ايمان صالح: أن العالم يحتفل كل عام في 20 أيار بـ "اليوم العالمي للقياس"، وهو مناسبة دولية تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية هذا العلم في حياتنا اليومية، وفي دعم التقدم الصناعي والتكنولوجي والاقتصادي على مستوى العالم.
ويرجع اختيار هذا التاريخ إلى توقيع اتفاقية المتر في 20 أيار 1875، وهي الاتفاقية التي وضعت الأسس لتوحيد وحدات القياس في العالم، وكانت حجر الأساس لـ"المكتب الدولي للأوزان والمقاييس(BIPM)".
كما أشارت إلى أن كافة عمليات الاختبار تجري بواسطة أدوات قياس، وحتى تكون نتائج الاختبارات صحيحة يجب أن تكون أدوات القياس المستخدمة مضبوطة وقراءاتها صحيحة عن طريق معايرتها باستخدام معايير قياس مسلسلة إلى معايير القياس الدولية ومرفقة بشهادات تثبت ذلك.
وإن صدور القانون الوطني للقياس يشكل اللبنة الأساسية لنظام القياس الوطني، والذي يهدف بالنتيجة إلى تحقيق الحماية القصوى للاقتصاد الوطني، بكافة فروعه ومستوياته، ويتمثل من خلال اللجنة الدائمة للقياس المشكلة في هيئة المواصفات والمقاييس العربية السورية وبعضوية كافة الجهات ذات العلاقة بالإشراف على قانون القياس وتطبيقه، وهذه اللجنة هي من أهم اللجان في الهيئة وهي برئاسة السيد الوزير.
كما أشار رئيس الجمعية العلمية السورية للجودة الأستاذ عامر البسيط: إلى أن مشاركة الجمعية بهذه الندوة تأتي انطلاقا من أهداف الجمعية، خاصة في نشر ثقافة الجودة في المجتمع لتصبح سلوكا يوميا.
وأنه في جمعية الجودة، نؤمن بأن تبني معايير القياس الحديثة وتطبيق أفضل ممارسات المترولوجيا ليس خياراً، بل ضرورة لتعزيز القدرة التنافسية للقطاعات الصناعية والخدمية.
وأن الجمعية عملت خلال السنوات الماضية على تعزيز الشراكات مع الجهات المعنية، ونشر الوعي بأهمية التقويم المستمر والتحسين الدائم، لأن الجودة ليست هدفاً نصل إليه، بل رحلة مستمرة من التطوير.

t> });